تتطلع ثلاثة مشاريع طلابية لتلقي الإرشاد والدعم بعد فوزها في العرض النهائي لتحدي صانعات التغيير وهي مبادرة مشتركة لبرنامج إكسبو للمدارس و"إتش بي" و"إينوف8 تك" لخدمات التعليم. ورحبت المبادرة بالفتيات المبتكرات اللاتي تتراوح أعمارهن بين ثمانية أعوام وخمسة عشر عامًا لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها العالم والتي تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وقد اختارت لجنة التحكيم من إكسبو للمدارس و"إتش بي" و"إينوف8 تك" الفائزات الثلاثة من بين أكثر من 100 مشاركة من 54 مدرسة وما يزيد عن 400 طالبة.

وفاز بالمركز الأول مشروع "إن جي بروجيكت" المقدم من مدرسة أكاديمية جيمس الحديثة والهادف لتسهيل حصول القرى النائية على الماء النظيف عبر المزارع العمودية، وستحصل الطالبات اللاتي عملن على المشروع على فرصة عرضه لمدة أسبوع في "Innov8 Tech Maker Space" المخصص لتمكين جيل المبتكرين المقبل من النجاح في القرن الحادي والعشرين، حيث سيساعدهم المتخصصون على تطوير ابتكارهم.

وتقاسم المركز الثاني مشروعان هما "بروجيكت ريبورن" من مدرسة دلهي الخاصة في الشارقة الذي يركز على إعادة تدوير القوارير البلاستيكية باستخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد، و "نو موني داون ذا درين" من مدرسة جيمس ونشستر في دبي الذي قدم نظاما مبتكرا لتدوير مياه الصرف الناتجة عن غسل اليدين بتوظيف تقنية التناضح العكسي.

وجاء في المركز الثالث مشروع "طوب الزراعة" من مدرسة جيمس فاوندرز-المزهر والذي يقدم مواد بناء مسامية من الحجر الرملي تكون رفيقة بالبيئة ومجدية اقتصاديا طوال دورة حياتها وتسهم في تقليل الانبعاثات ويمكن استخدامها لزراعة النباتات التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون وتحتفظ بالمياه وتساعد في عزل المباني.

وستشارك الفائزات في جلسات توجيه وإرشاد مع إدارة "إتش بي" بالإضافة إلى جوائز أخرى للطالبات والمعلمين، وسيتم عرض مبادرة "صانعات التغيير" في مؤتمر المناخ (COP28) الذي تستضيفه مدينة إكسبو دبي نوفمبر المقبل، ضمن مشاركة دولة الإمارات.

أطلقت مسابقة "صانعات التغيير" في اليوم العالمي للمرأة 8 مارس الماضي لتستقطب الطالبات من جميع أنحاء الإمارات، حيث ركزت على المساواة الرقمية، بما يتماشى مع الأهداف المشتركة للداعمين الثلاثة لدفع التنوع والإنصاف و الإدماج عبر العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفن.