الارتباط بالطبيعة

مولونة (1974، أديس أبابا، إثيوبيا)، تخرّجت من جامعة هوارد في واشنطن العاصمة من قسم الاتصالات حيث تخصّصت في مجال السينما.

تم نشر صوّرها الفوتوغرافية على نطاق واسع، ويمكن العثور عليها في المجموعات الدائمة لمتحف الفن الحديث (MoMA)، ومتحف سميثسونيان الوطني للفن الأفريقي، ومتحف هود، ومتحف RISD للفنون، ومتحف الفن الكتابي في الولايات المتحدة. حصلت على جائزة الاتحاد الأوروبي لعام 2007 في اللقاءات الأفريقية للتصوير الفوتوغرافي في باماكو، مالي. كما فازت بجائزة CRAF الدولية للتصوير الفوتوغرافي لعام 2010 في سبيليمبيرجو، إيطاليا، وهي زميلةفي CatchLight لعام 2018 في سان فرانسيسكو، الولايات المتحدة الأمريكية. وفي عام 2019، أصبحت أول امرأة من أصل أفريقي تشارك في تنسيق معرض جائزة نوبل للسلام، وفي العام التالي، عادت كفنانة مفوضة للجائزة.

شاركت مولونة كعضو في لجنة تحكيم العديد من مسابقات التصوير الفوتوغرافي، أبرزها جوائز سوني العالمية للتصوير الفوتوغرافي، ومسابقة الصور الصحفية العالمية في عام 2017. كما شاركت في العديد من حلقات النقاش حول التصوير الفوتوغرافي، بما في ذلك القمة الثقافية للاتحاد الأفريقي، آرت بازل،Tedx / جوهانسبرج، وألقت محاضرة Sem Presser الشهيرة في مهرجان الصور الصحفية العالمية في أمستردام عام 2019.

مولونة سفيرة لعلامة كانون للتصوير الفوتوغرافي، كما أنها مؤسسة مهرجان أديس فوتو (AFF)، وهو أول مهرجان دولي للتصوير الفوتوغرافي في شرق أفريقيا يقام منذ عام 2010. وباعتبارها معلمة ورائدة أعمال ثقافية، فهي تواصل تطوير المشاريع مع المؤسسات المحلية والدولية في إثيوبيا وساحل العاج.

كوكر (1949، إسطنبول، تركيا)، تعيش وتعمل بين برلين وإسطنبول. تشتهر أعمالها بإجراءات تتضمن بناء الصورة وتفكيكها. في حين أن قضايا الهوية والانتماء والبقاء كانت موضع التركيز، فإن الطبقات المادية وتكرار أنماط الصورة يجلب مفاهيم الشفافية والرقّة. عند النظر عن كثب، يختفي المكان المحيط.

يتغلغل معرض "ديب دايف" في ما يتجاوز حدود النفايات اليوم، حيث يظهر السطح في البداية كبيئة بحرية ساحرة. ثمّ يأتي نمط الجمجمة المتكرر، مثل إشارة الحذر من المواد السّامة، والتدفّق البطيء، كتعبير عن تدمير ما هو موجود بشكل طبيعي بشكل يؤثّر على الأعماق بشكل خطير.

بلاكبيرن (1984، باتواناك، كندا)، هي عضو في English River First Nation (Dënesųłinë́) في ساسكاتشوان، ومقرها الحالي هو تورونتو. تستخدم ممارساتها إطار الزخرفة لاستكشاف الهوية الثقافية والذاكرة والتاريخ. في مجموعة New Age Warriors، تم تصميم ملابس المحاربين بخرز بيرلر وتم عرضها أمام خلفية حضرية. يرتبط الطفل الذي يحمله المهد التقليدي والأم الحامية بقدرة المرأة على التكيف مع البيئات المتغيرة. يشير العمل إلى رواية مستقبلية متجذرة في تقليد يتحدث عن الأرض والماء.

تدرّبت خنجي (1967، المنامة، البحرين) ، التي تُقيم وتعمل في البحرين، وعمِلت كمصورة وثائقية في نيويورك قبل التحول إلى الفنون الجميلة. من خلال استخراج المعاني الثقافية المتنوّعة للنخيل في غرب آسيا، تتصور شجرة النخيل كأنثى، وفيرة الخصوبة، وتوفر الغذاء لأطفال هذا العالم. تم تطريز 2000 حبة تمر في العباءة جنباً إلى جنب مع تطريز الأرابيسك الذهبي وعمود من أوراق النخيل المنسوجة. العباءة هي عباءة محارب من أجل السلام ومن أجل مستقبل الغد.

هند مزينة (1971، دبي، الامارات العربية المتحدة), تقيم في دبي، ولديها اهتمامات كثيرة في السينما والمدن والثقافة البصرية والأرشيف. وهي فنانة علّمت نفسها بنفسها، وتعمل في المقام الأول في التصوير الفوتوغرافي التناظري ومؤخراً في مجال الفيديو، بما في ذلك التسجيلات من هاتفها. يعرض الفيديو لحظتين مختلفتين لكن متكافلتين لانعكاسات الأشجار في الماء. وبينما يستمرّ ذلك في أعمالها الهادفة إلى توثيق محيطها، فإنه يوفر وقفة ومساحة للتأمل الذي قد يستحضر ذكريات، أو يعدنا ببساطة إلى هشاشة عصرنا والزوال المحتمل للحياة.

ميثاء دميثان (1981، دبي، الإمارات العربية المتحدة)، تعيش وتعمل في دبي حيث تجمع بين العديد من الوسائط مثل التصوير الفوتوغرافي والمسح الضوئي والرسم ونقل الصور. غالباً ما تستحضر دميثان في عملها التراث الإماراتي من خلال تفعيل صور الأشياء ذات الشهرة الثقافية، مثل شجرة الغاف المرتبطة بالحياة الصحراوية في الإمارات. تعتبر الشجرة الوطنية رمزاً للمياه والسلام والاستقرار في دولة الإمارات العربية المتحدة. إن الطابع "الأخضر" هو نتيجة للتعاون مع الذكاء الاصطناعي لتقديم البيئة الصحراوية القاسية كحديقة مزدهرة.

سما الشيبي (1973، البصرة، العراق)، ولدت الشيبي لأب عراقي وأم فلسطينية، وتقيم في توكسون بالولايات المتحدة، حيث تقوم بالتدريس في جامعة أريزونا. غالباً ما تستكشف في عملها هويتها وفاعليتها كامرأة عربية، وفي بعض الأحيان تنتقد بصرياً الإطارات الاستشراقية للمرأة في العالم العربي. في مجموعتها "السلسلة"، تأخذ الشعيبي إشارات من قصة الرحالة العربي الكبير ابن بطوطة في العصور الوسطى. وتربط الصور بين المناطق الصحراوية والمسطحات المائية التي تختفي، فيما تشير إيماءات شخصياتها إلى السموّ والتطهير.

شاروخ (1969، طهران، إيران)، تعيش وتعمل الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة كفنانة ومعلمة، بعد مسيرتها المهنية المبكرة في الولايات المتحدة الأمريكية ومصر. طوال فترة عملها، كانت تقوم بالتحقيق في التحديات الشائعة الموجودة داخل المجتمع، وتسعى جاهدة لإيجاد اتّصال مهم فيما يتعلق بالمجتمع والفرد. إن مجموعة ساند آند سكاي مستوحاة من المواد الاستهلاكية التي يتمّ تداولها من زمن طريق الحرير القديم وحتى يومنا هذا. تحافظ الأشياء المحفوظة في هذه الحالات على قصص الأشخاص والأماكن المرتبطة بالأرض، والتي تم تداولها وتحويلها مثل الأرز والهال، ويتم سردها من خلال لوحات مصغرة على الحجارة الصغيرة.

ماغدة ملكون (1982، بيروت، لبنان)، تقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة وتجمع في فنّها بين التصوير الفوتوغرافي والنحت. تقدّم ملكون أعمالها من خلال مجموعة دقيقة من الأجزاء المفككة من صورها الفوتوغرافية الخاصة، والتي تم اختيارها بعناية بناءً على اللون والشكل والرمزية، حيث يتم إلقاء الضوء على صور النساء ذوات الهويات المتنوعة. تعبر الصورة عن الذكريات العزيزة والدروس والتجارب العزيزة وتلك التي تم التخلي عنها، مما يوصلنا إلى رسالة قوية عن الأمل والتسامح.

المقيط (1981، الرياض، المملكة العربية السعودية)، تعيش وتعمل في الرياض حيث تركز عملها على التصوير الفوتوغرافي والأفلام والأداء. تتمحور موضوعاتها حول جوانب الحياة المهملة، خاصة فيما يتعلق بقضايا البيئة الثقافية والحالة الإنسانية. يضع فيلم "عشت مرة" المشاهد وسط أداء جماعي قويّ يترجم عمليات الطبيعة مثل آليات الدفاع الخارجة غير الواعية والتفاعلية للكائنات الحية المعرضة للخطر. ابتكرت الفنانة لغة جسدية من الإيماءات الدورية والمتزامنة بالتعاون مع مصممة الرقصات لميس الصديق، بالاعتماد على حركات متنوعة مستوحاة من الطبيعة مثل "وميض" نحل العسل.

ستيفاني نيڤيل (1973، بريتوريا، جنوب أفريقيا)، تعيش وتعمل في الشارقة، الإمارات العربية المتحدة، وهي تستخدم التقنيات اليدوية التقليدية، بما في ذلك التطريز والحياكة والمكرامية، للتعبير عن هويتها النسوية. تتعمق في عملها في تعقيدات الشتات والذاكرة والغياب، إلى جانب الاهتمام المتزايد بالاستدامة التي يتم فحصها من خلال البيئة. يشكل العمل التركيبي موجة غير مرئية لمشهد الشاطئ المعلق الذي يحاكي الرمال والأصداف والأمواج والشعاب المرجانية والنباتات البحرية. مثل الذاكرة المجزأة، تكون المنحوتات الناعمة ثابتة بينما تستحضر إحساس التدفق. هدوء محتمل قبل العاصفة ومحاولة للتركيز والحفاظ على الحياة الطبيعية المهددة بالانقراض على الشواطئ.